النمنم والخرز

كان عندما يتقدم الشاب لخطبة العروس .. وعندما يراد وصفها يقال له ان كل اصبع يشتغل لون .. فهي ست بيت ماهرة .. وطباخة ممتازة .. وخياطة لا يشق لها غبار .. كنت اعمل قرب سوق دانيال .. وكانت الصبايا والنساء يتهافتون على شراء الباترونات ومجلة البردا .. واهم شي هو شراء الخرز والنمنم .وكوكلات الصوف وادواتها من الميل وغيره ... الحقيبة التي في الصورة هي عمل يدوي  وهو نتاج تربية اسرية ودروس مدرسية وخاصة درس الاعمال والذي اصبح في خبر كان ....  وكانت هذه الحقائب اليدوية والجوزدان  اهم المنتوجات ...هذا قبل ان يضيع عمرنا سدى بين مفاتيح الموبايل والايفون  والكيبورد ..  اشتهر بعمل النمنم ايضا  نزلاء الاصلاحيات والسجون والذين  امتازوا بهذا الفن  حيث كانت تباع منتجاتهم علها تدر على عوائهم النزر اليسير من المال الذي ربما يسد رمق هذه العوائل ..

سفرة مدرسة الراهبات الى القدس

في زمن اصبحت الزوراء ومول المنصور والنادي الترفيهي  وغيرها من الاماكن التي تفضلها ادارات المدارس لسفراتها المدرسية  بعد ان كانت الحبانية والمدائن والرزازة  وسامراء وآثار بابل هي الاماكن المفضلة ... وقبلها كانت هناك مدارس تأخذ طلابها وطالباتها في سفرات لخارج القطر ..
صورة نادرة ورائعة تعود لحقبة الستينات .. وتمثل سفرة مدرسية لمدرسة الراهبات التقدمة " العقيده لاحقا " وثانوية كلية بغداد للبنات حاليا .. السفرة الى القدس في فلسطين التي ضيعها العرب .. وتظهر في الصورة مجموعة من المدرسات تتوسطهن المامير جان  مديرة المدرسة والتي يعود الفضل اليها فيما وصلت اليه هذه المدرسة الرائعة قبيل ان تتأمم وتشمل بقانون منع التعليم الاهلي

الفارس العربي

صورتان لنصب الفارس العربي والذي نفذه الفنان ميران السعدي  عام 1972.. ونصب في الساحة التي مازالت تسمى بساحة الفارس العربي   قرب معرض بغداد الدولي .. تم رفع هذا النصب  بعد نصب تمثال لصدام حسين في  مدخل شارع الزيتون في ركن متنزه الزوراء  نفذه الفنان سهيل الهنداوي حيث اصبح وجود تمثال الفارس  العربي يعيق الرؤيا البصرية  لتمثال صدام .. فصدرت الأوامر بنقل التمثال  ونصبه في ساحة عنتر بمدينة الاعظمية  بدلا عن التمثال السابق لعنترة والذي كان قد نفذه أيضا الفنان ميران السعدي

اسكان غرب بغداد

تعتبر شركة دوكسيادكس Doxiadis الالمانية من الشركات العملاقة في مجال تخطيط وتصميم المدن   وقد قامت في الخمسينات بوضع التصميم الاساسي لثماني مدن اساسية في العراق اضافة الى بغداد وهي مدن  النجف  والكوفة وكربلاء  والكوت والديوانية والعمارة واربيل والسليمانية ... كما قامت شركة بول سيرفس  service pole  بوضع تصميم آخر لبغداد  لحل المشاكل التي برزت في تصاميمها السابقة ... وخاصة مشكلة ملكيات الاراضي التي تنفذ عليها مشاريع الاسكان ..

صور نادرة تعود لعام 1958 لمشروع اسكان غرب بغداد والمصمم من شركة دوكسيادكس الالمانية

كنيسة غريكور الارمنية

تعتبر كنيسة الارمن واحدة من اجمل كنائس الارمن الارثودوكس  ..ويطلق عليها ايضا  كنيسة  مَسكنتة .... و غريغور سافوريك تقع على شارع النضال قرب ساحة الطيران الحالية .. وهي ضمن حدود منطقة بستان الخس حيث قدم  ورثة الحاج عبد الرحمن الاورفه لي قطعة الارض هذه  للارمن سنة 1954 لانشاء كنيسة ومدرسة وقاعة للاحتفالات  وترك الباقي  كمقبرة لدفن الموتى  .... تم بناء الكنيسة  على الطراز الارمني الاصيل وانتهى البناء سنة 1956 تضم الكنيسة  العديد من النفائس اهمها  الانجيل المطبوع في البندقية بايطاليا سنة 1759 حيث  قام احد الفنانين العراقيين بتغليف هذا الانجيل بغلاف منقوش بالفضة عام 1813، كما تضم الكنيسة لوحات للسيد المسيح بريشة الفنان العراقي (بهجت عبوش) اضافة الى  مقتنيات اخرى.

مقهى المميز

من اشهر مقاهي بغداد ايام زمان .. يقع على نهر دجلة مباشرة و يرتبط بجسر الكطعة  " الجسر العتيك "والذي رفع عند  انشاء جسر الشهداء الحالي..

اشتهرت لموقعها المتميز ..حيث كانت تجاور كمرك بغداد والمدرسة المستنصرية التي كانت من اشهر خانات خزن البضائع انذاك  ..كانت المقهى ملتقى للنخبة من رجالات الدولة واعيان الامة في زمن العثمانيين  ..واصبحت اشبه بالمدرسة الموسيقية حيث كان يرتادها اعلام الموسيقى والغناء انذاك  والمقام بشكل خاص امثال احمد زيدان البياتي وحسن الشكرجي..

عرفتوا اسمهه لو لا ؟؟؟

البارة

البارة عملة قديمة تم سكها واصدارها من قبل الدولة العثمانية عام 1600 .. واستخدمت في الدول التي تحت سيطرتها .. استخدمت هذه العملة في العراق عام 1635 لغاية اواخر الحرب العالمية الاولى 1917ودخول العراق تحت السيطرة البريطانية حيث تم التداول بالروبية الهندية الى جانب البارة لغاية عام 1920حيث اصدر الحاكم البريطاني امرا بمنع تداول البارة  واصبحت الروبية الهندية العملة الرسمية قبل ان يتم اصدار الدينار العراقي عام 1931

سكة حديد نجف كوفة

من نوادر الصور ..
صور نادرة لخط التراموي الرابط بين النجف الاشرف و الكوفة ..بعد نجاح مشروع التراموي في بغداد وفي عام 1907 ذهب عبد الرحمن الباججي ومحمد صالح الشابندر الى اسطنبول واستطاعا ان يحصلا من السلطان على امتياز بتأسيس شركة ترامواي بين النجف والكوفة ...وقد وافقت الحكومة العثمانية على المشروع .. ويروى عن عبد الرحمن الباججي انه عند عودته الى بغداد صرح قائلاً "جئت من اسطنبول بمفتاح الكيميا " وبالفعل فقد كان مشروعا ناجحا استفاد من الكم الكبير من الزوار والذين يتنقلون بين المدينتين المقدستين .. وقد حلت الشركة في اواسط الاربعينيات .. ورفعت السكة الخاصة بالمشروع

مراقد وهمية

صور نادرة لمراقد وقباب اصبحت في خبر كان .. الصور تعود الى نهاية العشرينيات من القرن الماضي .. الصور في الصحن الكاظمي المقدس والصور لمراقد وهمية كان يظن انها لابراهيم واسماعيل  اولاد الامام موسى بن جعفر عليه السلام .. تم تشكيل لجنة كبرى في العهد الملكي ضمت باحثين ومتخصصين في هذا المجال من بينهم المرحوم الدكتور مصطفى جواد  اضافة ممثلي المرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف .. حيث تأكد وبعد عمليات تنقيب واسعة بان هذه القبور وهمية .. ولا صحة لها .. فصدرت الاوامر بهدمها ..