مفردها ( الجرداق ) وهي كلمة فارسية
تعني العريشة أو السقيفة او الصيباط و تسمى في بعض الدول (العرزال )، وهي عبارة عن حوش مفتوح نحو الماء يوضع
فيه اثاث بسيط لايغري السراق تبنى من اعمدة الخشب والبردي والقصب وتُغطى بالحصران
وسعف النخيل و تنصب قرب النهر او في البساتين وكثيرا ما كانت تقام في شواطيء ابو نؤاس والاعظمية و الكرادة حيث كثرة البساتين
والهواء العليل يرتادها الاهالي ايام
الكسلات للاستراحة من هموم الحياة وليكونوا وسط الطبيعة كما كانت الجراديغ مكانا لممارسة
الرياضة وكثيرا ماكانت الاندية الرياضية تتخد من الجراديغ مقرا لها ..
كما تنتشرالجراديغ في مصايف شمال العراق حيث يتم تاجيرها من قبل العوائل
لمنحها بعض الخصوصية
اما في البصرة فتقام الجراديغ في مواسم كصاص التمور في المناطق المحاذية
للانهر لكي يتسنى وصول الزوارق لتحميل التمر الى السفن التي تأخذه للتصدير ، وكانت
الجراديغ توفر فرص عمل للرجال والنساء، حيث تعمل النساء على فرز التمور وعزل النوى
ومن ثم كبسه بينما تكون مهنة الرجال هي جلب التمور من البساتين ومن ثم نقلها بعد
كبسه الى الزوارق والسفن ...
صور نادرة لجراديغ ابو نؤاس و الجراديغ الرياضية في الاعظمية ولعاملات الجراديغ في البصرة