البقلاوة

هذه الصورة من الصور التي تعيدني اربعين سنة او اكثر الى الوراء .. كنت اجمع من مصروفي اليومي بعض النقود وادخرها الى يوم التسوق الاسبوعي فاذهب مع جدتي رحمها الله الى الشواكة ايام كانت في عصرها الذهبي كانت تتسوق وتتركني امام بائع الحلويات او الشكرات او ما نطلق عليه الشكرجي  وكنت اشتري بكل ما املك  بقلاوة وزلابية  وكان يوزن لي ما يسمى حينها ربع ازغير" صغير "  .. ويعادل 125 غم اي نص ربع  وكنت اقف كما الصبية في الصورة انتظر البائع وهو يقدم  البقلاوة والزلابية في ورقة من المقوى لاتناولها بنهم كبير .. ولعلي كنت اصغر زبون لديهم .. ايام لن تتكرر

اطارات الصور

وفقا لاحصائية لاحد الصحف الصادرة عام  1966فان في شارع الرشيد 24 حانوت او محل لبيع اطارات الصور واغلبها ان لم تكن جميعها في منطقة باب الاغا ..

حاليا  العدد اقل بكثير جدا .. وهذه المهنه في طريقها الى الانقراض لاسباب كثيرة  اهمها  استيراد الاطارات الجاهزة والتي هي  اقل كلفة وارخص ثمنا .. اضافة الى زحف باقي المهن الى هذه المنطقة  وتحول نشاطها التجاري ..

صورة نادرة لاحد باعة الاطارات الزجاجية في منطقة باب الاغا .. ويبدو من الصور المعلقة للزعيم عبد الكريم قاسم .. وللمهداوي .. ان الصورة في بدايات الستينات من القرن الماضي ..

المكتبة الوطنية والسجن المركزي

في مثل هذه الايام وبالذات  في يوم 24 كانون الاول سنة  1924 م أي قبل حوالي 92 عاما تم افتتاح المكتبة العامة (المكتبة الوطنية) في منطقة  باب المعظم ببغداد وبحضور الملك فيصل الاول..

هذه صورة نادرة لمنطقة الباب المعظم  ملتقطة من فوق جامع الازبك .. وفي الصورة معالم جميلة لم يعد لها وجود .. المكتبة العامة الى يمين الصورة " الكلية التقنية حاليا " .. يقابلها من الجهة المعاكسة  بناية السجن المركزي " وزارة الصحة حاليا" .. اما البالكونة التي في يسار الصورة فهي لصالة الملك فيصل الثاني " صالة الشعب لاحقا ".. الطريق الذي امامنا هو شارع الامام الاعظم والذي يوصل الى مدينة الاعظمية ..

يبدو من حركة المارة  ان الوقت هو الصباح الباكر .. والذي يثير الاعجاب  هو مظلة رجل المرور التي تتوسط المكان   والتي يعتليها عمود الانارة وساعة رباعية الاوجه  وهو تصميم موحد في ساحات العاصمة انذاك .. تجده في ساحة الميدان والامين " الرصافي لاحقا "  والشورجة  وحافظ القاضي وغيرها ..

صورة جميلة من ايام الزمن الجميل

العداد

واحده من التجارب التي لم يكتب لها النجاح في العراق .. هي تجربة سيارات الاجرة ذات العداد .. حيث تقرر في نهاية السبعينات وبداية عام 1980  تطبيق تجربة العداد في سيارات الاجرة .. وقامت الشركة العامة للسيارات باستيراد سيارات اجرة من نوع  تويوتا كراون تحمل عدادا للاجرة ..كما تم استيراد عدادات خارجية للانواع الباقية من السيارات .. وسبقت التجربة حملة اعلامية كبيرة .. واشتهرت حينها اغنية توجيهية .. تقول كلماتها .. عالعداد .. عالعداد .. انا سايق تكسي ببغداد  .. كان  التعرفة تشمل 120 فلسا  لفتح الباب .. ثم يبدأ العداد بالعمل وبرسم قدره 20 فلسا للكيلو متر  الواحد  اذا لم تخني الذاكرة .. التجربة فشلت كون الاجرة  لم تكن مجزية للسائق .. مما ادى الى عزوف اكثر السواق عن استخدام العداد  .. وانتهت هذه التجربة   والتي نجحت في بلدان اخرى في المنطقة مثل مصر ..

سعاد أرشد العمري

هي سيدة أعمال وسياسية عراقية ..والدها هو أرشد العمري ألذي شغل منصب رئيس وزراء العراق في العهد الملكي وكذلك منصب أمين بغداد لفترات متعدده ، ولدت في الموصل  عام 1920م، بعد اكمالها الدراسة الابتدائية  والثانوية سافرت إلى استانبول للدراسة الجامعية  وحصلت على شهادة البكالوريوس في الهندسة، تميزت بعقلية ادارية فذه وناجحة ففي اواخر الخمسينات ترأست

جمعية الهلال الأحمر النسائية .. في السبعينات  اسست شركتها الخاصة للتصميم والديكور وصناعة الاثاث  حيث قامت بتأثيث أحلي وأرقى بيوت العاصمة ..
كما تسنمت في تلك الفترة ادارة الشركة العامة للخياطة في الوزيرية.. و في الثمانينات قامت  بهندسة وتنفيذ تصاميم وتجهيز الاسواق المركزية من شمال العراق الى جنوبه ..

توفيت السيده سعاد العمري في 5/12/2006 في بغداد ودفنت في مقبرة آل السنوي في الشيخ معروف

وجوه هدها التعب

وجوه هدها التعب .. ويد لقوارير غادرت نعومتها  في متاهات الحياة .. يد تهز المهد .. ويد تلف المغزل  لتصنع الحياة .. وجوه من زمن التعب  اللذيد .. لا اعرف لماذا هزتني رعشة من البرد القارض وانا انظر الى ملحف طفل  لم يأويه جدار  ولم يشعر بمعنى الدفء.. وجوه من عالم الطفولة .. لم يبقى من طفولتها شئ ..

مكائن الخياطة

واحدة من اهم لوازم البيت ايام زمان .. وكان من المخزي ان لا يخلو منها منزل .. وهناك من كان يرى انها جزء من جهاز العروس .. عاشت عصرها الذهبي منذ بدايات القرن الماضي او قبله .. ارتبطت بالبازة .. واللينو .. والكودري ..بالبجاما والدشداشة  وغيرها .  ولاجلها انتعشت اسواق مثل دانيال والكاظمية وغيرها .. وانتشرت مجلات مثل البردا وفيرا .. وفتحت لتعليم المهنة التي ارتبطت بها  معاهد للتعليم والتدريب .. وبالرزق الذي تدره فتحت بيوت وسترت عوائل . وتربت ايتام ..  ثم جائنا المنتج الجاهز .. لينهي هذه المهنه والاسواق التي اعتمدت عليها .. ودوام الحال من المحال ..

شارع النجفي

شارع النجفي ..واحد من اهم الشوارع التجارية في مدينة الموصل .. اختص ببيع مختلف البضائع وخاصة القرطاسية ومستلزماتها وكان زبائنه في الاعم الاغلب هم من طلبة جامعة الموصل وهو اشبه في تخصصه بسوق السراي في بغداد .. يمتد شارع النجفي  من ساحة الحضر باتجاه السرجخانة .. وفي نهايته يكثر باعة الكرزات  والذين كنا نحن ابناء المحافظات وطلبة الجامعات والاقسام الداخلية من اهم زبائنهم .. وكان اشهرهم كرزات نينوى اذا لم تخني الذاكرة ..

سينما قدري

من نماذج  عمارة الحداثة البغدادية المهملة، والمهجورة حاليا هي  سينما "قدري الارضروملي" والتي يطلق عليها حاليا سينما بغداد .. تقع في منطقة علاوي الحلة ببغداد .. تم تصميمها وتنفيذها  من قبل المهندس المعمار المعروف مدحت علي مظلوم  عام 1948 ويقال انه انجز تصميمها بيوم واحد فقط .. كانت السينما تفتتح ابوابها يوميا ولغاية عام 2003 .. حيث اغلقت ابوابها واصبحت مهجورة حالها حال اغلب دور العرض السينمائي  بعد انتشار الستلايت والانترنت  والتي تعرض احدث الافلام العربية والعالمية..

ريجنت سينما

واحدة من دور العرض السينمائي في العراق  وفي بغداد تحديدا .. الريجنت سينما .. بناها الوجيه يوسف القاضي وتم افتتاحها من قبل الوصي على العرش  عبد الاله عام 1949 بعرض لاحد الأفلام العربية ..
تقع السينما في منطقة الصالحية مقابل سينما فيصل الصيفي .. تم تغيير اسمها لاحقا الى الاندلس .. تم هدمت عند البدء بمشروع شارع حيفا  لتكون مكانها بناية وزارة العدل

رسم عبور جسر مود

جسر مود .. من اوائل الجسور التي شيدها المحتل البريطاني  في بغداد .. وكان مكان الجسر يبدأ  من تمثال مود تقريبا  والقريب من السفارة البريطانية والى الجهة الاخرى قريبا من غرفة تجارة بغداد الحالية ..  وقد هدم الجسر بعد انشاء جسر الملك فيصل الاول .. " الاحرار حاليا ".. وكان العبور على الجسر يتم بعد دفع رسوم  لفئات منها سيارات الاجرة .. والماتور سايكل .. والدراجات الهوائية وعربات النقل التي تجرها الخيول .. والحيوانات ورؤوس الاغنام .. واستثني من دفع الرسوم السيارت التابعة للجيش البريطاني .. وسيارات ضباط الجيش العراقي الخصوصي .. والسيارات التي تنقل مأموري الدوائر الحكومية ..

حرائق القيارة

انا ومن ورائي الطوفان ...
سياسة الارض المحروقة ...
لن نترك فيها حجرا على حجر ...
مع الاسف .. هي  العقول التي احرقت آبار النفط في الكويت 1991 هي نفس العقول التي احرقت مصافي القيارة ..
صورة لرجال الاطفاء الابطال وهم يحاولون انقاذ ما يمكن انقاذه من مصافي القيارة ..

جايجي ايام زمان

يروى عن سندرسن باشا   طبيب الاسرة المالكة ومؤسس كلية الطب العراقية . انه تعجب من العراقيين كونهم يشربون الشاي بافرط بدلا من المرطبات في اجواء تصل فيها درجات الحرارة الى 50 درجة مئوية .. الصورة   لجايجي ايام الزمن الجميل .. يتفنون في طريقة مسك اقداح الشاي .. والشاي عندهم غير طعم .. هذه حقيقة

اقدم الكنائس في ميسان

اقدم الكنائس في ميسان .
تعتبر كنيسة مار يوسف البتول  من اقدم الكنائس  في مدينة العمارة .. مركز محافظة ميسان .. هذه المحافظة التي تحتضن بحب الكثير من الاخوة المسيحيين اضافة الى الاخوة الصابئة المندائيين ..  تبرع  باعادة اعمارها عام 1940  اسرة آل حنا الشيخ .. التاجر الموصلي  الشهير والذي اذا لم تخني الذاكرة له في البصرة واحد من اشهر اسواقها  وهو سوق حنا الشيخ .. تضم الكنيسة ضريح حنا الشيخ وهو من مواليد الموصل 1839 وتوفي في العمارة 1914 .. وضريح زوجته رفقه  وهي مواليد الموصل ايضا 1847 وتوفيت في العماره 1923.. وولدهما عبد الله المولود في العمارة 1876 والمتوفي 1938 في العمارة ايضا .. وهي من اشهر كنائس العمارة كما روى لي احد الاخوة ..

كلية البنات

صورة نادرة لطالبات كلية البنات  في احد مختبرات الكيمياء .. الكلية من الكليات الرائدة ومن انجازات العهد الملكي .. كان اسمها كلية الملكة عالية للبنات وكان الغرض منها هو  الخروج بنصف المجتمع الى عالم التعليم والثقافة  وخلق جيل من المربيات الفاضلات القادرات على النهوض باعباء التربية والتعليم  ...

تم تغيير اسم الكلية الى كلية التحرير  بعد التغيير الى النظام الجمهوري .. وفي منتصف الستينات تغير اسمها الى كلية البنات ..

السؤال  هو اين تقع هذه الكلية ؟؟

اول مكتبة عامة في بغداد

صورة لاول مكتبة عامة في بغداد تم افتتاحها من قبل المغفور له الملك فيصل الاول والذي  وضع العراق على سكة الحضارة والتطور ..

المكتبة افتتحت عام1928 .. وواضح من الصورة المرفقة ان اصحاب السدارة والفينه والعمامة والعقال واليشماغ والجراوية  حضروا حفل افتتاح هذه المكتبة العامة والتي تقع في شارع الرشيد ..

السؤال اين تقع المكتبة بالتحديد في هذا الشارع ... ؟؟ والسؤال سهل جدا اذا ما عرفتم ان المكتبة تقع فوق شركة عزرا مير حكاك  واولاده ..

ساحة عدنان المالكي

ساحة عدنان المالكي .. اشهر واجمل ساحات سامراء  تقع قرب مدخل مرقد الامامين العسكريين عليهم السلام ... سميت بهذا الاسم بعد 8 شباط963 نسبة الى العقيد الركن عدنان محمد شمس الدين المالكي  وهو معاون رئيس الاركان في الجيش العربي السوري الذي تم اغتياله في الملعب البلدي بدمشق يوم 22 نيسان 1955 خلال مباراة لكرة القدم من قبل  رقيب في الجيش السوري كان مكلفاً بحراسة المنصة الرئيسية..

من المؤكد ان للساحة حاليا اسما  آخر ..

العجوز والهاون

لوحة رائعة لرائعة من بلادي ..  فيها الكثير من التأملات  والصور .. عصابة الرأس .... والشيلة .. الملابس السوداء والتي لن تتبدل الوانها  لان العمر لا يسمح ..خطوط العمر وتجاعيده على الوجه واليدين .. محبس الشذر .. الخصلات البيضاء .. الهاون .. ويد الهاون .. .. اي من هذه الصور اثاركم  واعادكم سنينا الى الوراء ؟؟؟؟

ملمع مطارق الابواب

 من الصور النادرة لواحدة من المهن التي انقرضت  ... مهنه .وغالبا مايمتهن هذه المهنه صغار السن وهي ليست بحاجة الى حرفنه كبيرة .. ويستخدم الزيت في تلميع المقابض النحاسية . وهذه الصورة تعود وفقا للمصدر لعام 1919 .. هذه المطارق كانت من النحاس الخالص  وكانت  على انواع  .. الصغيرة والكبيره .. تستخدم الصغيرة من قبل النساء وهي اصغر حجما وارق صوتا .. وفي مثل هذه الحاله فان من سيفتح الباب هي واحدة من النساء .. اما المطارق الكبيرة فهي اخشن صوتا واكبر حجما وتوضع الى الاعلى من سابقتها ..  فصوتها يوحي بان الطارق احد الرجال لذا فان من سيفتح الباب سيكون رجلا بالتأكيد .. كما توضع على الباب بعض العلامات  في حالة وجود مريض في البيت  وفي هذه الحاله سيخفض المارة والباعة المتجولون اصواتهم قرب  هذا البيت ..

قصر اقبال الدولة .. النواب

اقبال الدولة هو حفيد يمين الدولة سعادت علي خان النواب .. والذي كان المؤسس لدولة اوده المسلمة  في الهند ..والتي استمرت للفترة من 1722-1858 وكان يطلق على حكامها  نواب اوده والذين  ينتسبون الى الامام موسى الكاظم عليه السلام

على اثر انهيار امارة اوده في الهند .. ولجوء الاسرة الحاكمة الى  بغداد قام اقبال الدولة بتشييد هذا القصر بين بغداد و الكاظمية والذي يعود تاريخه النصف الثاني من القرن التاسع عشر

توفي اقبال الدولة في الكاظمية سنة 1887 ودفن في احدى دوره التي ضمت ضريحه لاحقا..  و تحول قصره في الكرخ الى فندق ثم الى مدرسة باسم متوسطة الملك فيصل ومن ثم هدم و شيدت على ارضه مستشفى الكرخ للولادة في بداية الستينات

شفقة العامل

يطلقون عليه في البصرة متنزه الشفقة .. او شفقة العامل .. وهو متنزه يقع في منطقة الحي المركزي بالمعقل في البصرة فيه بيت شيد على الطراز الصيني  .. سمي بالشفقة لان عمال الموانئ العراقيه في ستينات القرن الماضي يلبسون في العمل قبعة تشبه الهيئه العامه لهذا البيت .. أنشئ المتنزه عام 1961 وكان من المتنزهات الجميلة وكان طلاب المدارس حريصون على الدراسة في هذا المتنزه  واستمر المتنزه  الى  عام ١٩٩١ ايام حرب الخليج حيث قام الاهالي  و بعد نفاذ النفط والغاز بقلع النخيل والاشجار لغرض الطبخ ثم اهمل نهائيا ..

 المتنزه من  انجازات المرحوم مزهر الشاوي ..الذي انتقل بالبصرة الى مصاف المدن الراقية..

العجوز والمغزل

والله لا اعرف ماذا اعبر عن هذه اللوحة ومن اين ابدا .هل من العصابة العراقيه التي تعصب هذه الرائعة راسها بها .. ام المغزل الذي يدور كما دارت بنا الايام ..ام القوري .. ام الابداع في رسم الاصابع التي تلف المغزل ..ام اليد الاخرى التي ترفع الخيط ام القدم التي رفعتها بزاوية صعبة جدا ام الوان الثوب التي لن نجد لها مثيلا الا عند امهاتنا وجداتنا .. كل هذه الصور تحتاج الى وقفة .. ولكن اكثرها جمالا هو تلك الابتسامة الخجولة من فم بلا اسنان ..والوشم الجميل المميز الذي يندر ان تجد امرأة من الزمن الجميل لا تحمله .. . لوحة رائعة والفنان اكثر من مبدع في رسم الصور ..

مستشفى العزل

صورة نادرة لتأسيس مستشفى العزل في بغداد وتظهر في احدى الصور المس بيل مع المسؤولين عن انشاء المستشفى .. كانت بدايته خياما في منطقة باب المعظم في بغداد خلف ثكنة الخيالة في الكرنتينة سنة 1918وكان القائم على ادارته طبيبا عسكريا من المستشفى العسكري يعاونه موظف صحي من الهنود وممرضتان روسيتان وطائفة من الخدم بعدها اعلنت إدارة السكك الحديد عن حاجتها لهذا المكان ،لذا اختير مكان بديل للبناء وذلك في جانب الكرخ بالقرب من مقبرة الشيخ معروف واكتمل البناء نهاية عام 1919 وعهدت ادارته الى الكابتن وايت والكابتن كورنر مع ممرضتين ... هذا المستشفى تم نقله في الاربعينات الى خارج بغداد والى منطقة التويثة بالتحديد وتحولت المستشفى الى مستشفى الكرامة الحالية الواقعة في كرخ بغداد ...