الجمعة، 30 ديسمبر 2016

البقلاوة

هذه الصورة من الصور التي تعيدني اربعين سنة او اكثر الى الوراء .. كنت اجمع من مصروفي اليومي بعض النقود وادخرها الى يوم التسوق الاسبوعي فاذهب مع جدتي رحمها الله الى الشواكة ايام كانت في عصرها الذهبي كانت تتسوق وتتركني امام بائع الحلويات او الشكرات او ما نطلق عليه الشكرجي  وكنت اشتري بكل ما املك  بقلاوة وزلابية  وكان يوزن لي ما يسمى حينها ربع ازغير" صغير "  .. ويعادل 125 غم اي نص ربع  وكنت اقف كما الصبية في الصورة انتظر البائع وهو يقدم  البقلاوة والزلابية في ورقة من المقوى لاتناولها بنهم كبير .. ولعلي كنت اصغر زبون لديهم .. ايام لن تتكرر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق