جامع المصطفى

جامع  رائع  يتوسط مباني جامعة بغداد .. من تصميم المهندس الالماني .. والتر غروبيس والذي صمم برج الجامعة الشهير .. وبوابتها  واللذان اصبحا  معلمين من معالم  بغداد الحبيبة .. تم تصميم الجامع عام 1958مع باقي بنايات الجامعة .. الجامع عبارة عن قبة كبيرة ترتكز على ثلاث ركائز فقط ويحيط بها مجرى مائي هو جزء من مجرى يدور حول الجامعه والأقسام الداخليه ويتضمن نافورات صغيره في أماكن معينه التصميم قمه في الروعه ولكنه لم ينفذ وبقي رهن التصاميم حتى   عام 1977حيث  اقر تفيذه من  قبل الشركة العامة للمقاولات  .. وتم انجاز  الهيكل الكونكريتي في مطلع  الثمانينات .. عند التنفيذ برزت مشكلة تقنية تتعلق بارتداد الصوت والصدى  حيث  تم تجاوزها  عبر وضع الواح في سقف المبنى ..
منو يعرف الاسم الرسمي للجامع ...؟؟؟

ساحة النسور

واحدة من اهم ساحات غربي بغداد الشهيرة تربط مناطق المنصور  الحارثية  القادسية .. المكان الذي تقع فيه الساحة والنصب يمثل المكان الذي سقط فيه احد الطيارين  بعد قذفه من طائرته التي اصيبت من قبل المقاومات الارضية لوزارة الدفاع لدى قصفها يوم 8 شباط 1963 ...في عام 1969 كلف  الفنان ميران السعدي (1934- 1987).. باقامة نصب النسور في المكان الذي سقط فيه الطيار .. والنصب يمثل وجهين ملثمين ومتعاكسين للصقارة للنظر بجميع الاتجاهات وعلى راسهم عدد النسور ومن يومها صارت الساحة تعرف بساحة النسور... صنع نصفا الدائرة من الفايبر كلاس اما النسور فقد نحتت من البرونز ...

احد الصور المرفقة بطاقة بريديه تعود لعام 1978.. تظهر فيها البناية التي تمت ازالتها لغرض انشاء برج الاتصالات ... تذكرون هذه البناية ... ؟؟؟

النامليت

النامليت ابو الدعبلة .. من اشهر مرطبات الصيف في بغداد ايام زمان كان ينتجها معمل  عبد علي الهندي قرب مرقد  الشيخ معروف الكرخي ... كان النامليت اما ابيض صرف وهو ما يعرف اليوم بالصودا .. او بلون وطعم الازبري او بطعم ولون البرتقال ..وكانت القنينة تغلق فتحتها كوة زجاجية تسمى ( دعبلة) وعلى الشارب ان يضغط عليها بأصبعه حتى تدخل الفوهة ليسهل الشرب.. وكثيرا ماكانت القنينة تنكسر عند دفع الدعبلة حيث يكثر ضغط الهواء وتجرح اليد  وتسيل الدماء ..هذه النوع من المرطبات لم تكن تقدم مبردة  فالثلج كان نادرا ولا يباع الا في شهر رمضان للترويح عن الصائمين. وفي نهاية العشرينيات بدأ تبريد  المشروبات الغازية بعد انتشارانتاج الثلج.

السيد ادريس

مرقد السيد ادريس عليه السلام
 “هو السيد ادريس  ابن موسى الجون ابن عبد الله المحض ابن الحسن المثنى ابن الإمام الحسن المجتبى ابن الإمام علي بن أبي طالب (عليهم السلام) .. ولد في الحجاز ووفق الروايات فقد جيء به أسيراً من المدينة المنورة مع أبيه وأهله إلى بغداد حيث  تمكن أهل الخير والموالين لآل البيت إخراجه من سجن بني العباس وجيء به إلى هذه المنطقة حيث عاش وأصبح إماماً للجماعة ومفتيا للمنطقة، بعد ذلك عرفت السلطه بأن هناك سيدا جديدا في الكرادة فجاءوا لاعتقاله  ودارت معركة في هذا المكان استشهد فيها السيد إدريس والكثير من وجهاء المنطقة الذين دافعوا عنه حبا بالنبي محمد واهل بيته الطيبين الطاهرين  
يذكر  اهالي الكرادة ان مرقد  السيد ادريس كان  صغيرا وبسيطا ليس له قبة وغير مسور وكان محاطا بالبساتين والزرع وبجواره مقبرة صغيرة وكان مجاورا لجدار مستشفى الكلية العسكرية سابقا (الخستخانة) وقد قام الشيخ مصطفى البغدادي بتعمير قبره وبنى له قبة زرقاء اما السياج الخارجي فقد قام بتشييده السيد (احمد البكري) عام 1962
صورة لاعمار مرقد السيد ادريس عام 1962

ساحة فيصل الاول

صورة نادرة لواحدة من ساحات بغداد الشهيرة .. تلونت مع تلون العصور التي عاشتها بغداد .. في العهد الملكي لها اسم .. وبعد 14 تموز لها اسم .. وبعد 8 شباط لها اسم .. وحاليا عاد اسمها كما كان في الحقبة الملكية .. وفي كل عهد  كان فيها نصب  وتمثال .. يقدسه العراقيون ويصفقون له .. حتى اذا ما انتهى العهد اسقطوه وكسروه وبعثروه وسحلوه ..
عرفتوا اسم الساحة ..