وهم اشخاص متخصصين بمعرفة آثار الانسان او
الدواب ولهم قابلية على اقتفائها ... يستلمون أجورهم حسب الاتفاق مع من يكلفهم بتقصي اثر انسان او دابة مفقودة او
مسروقة .. ويتقاضون اجورهم مقابل ذلك ..
أشهر قصاصي الاثار في العراق كانا هما
لهمود، و هدابي وهما شخصان من اهالي
الديوانية .. تم تكريمهم بوسامين من قبل الحكومة الالمانية ايام هتلر لأنهما تقصا آثار قاتلي سائحين ألمانيين كانا قد
قتلا قرب الديوانية ... حيث تتبعا آثار
القتلة التي وجدت قرب جثة القتيلين والقوا القبض على القتلة على بعد خمسين كيلو
مترا من الديوانية ووجد بحوزة القتلة جوازات سفر السائحين ومستمسكات
تخصهم . وقد حكم على القاتلين بالإعدام ...حضربعدها القنصل الألماني إلى الديوانية وقام بتقليد لهمود وهدابي الوسام الالماني نيابة عن هتلر ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق