الأحد، 5 أبريل 2020

قصة هروب كركدن

في منتصف السبعينات تم استيراد مجموعه كبيرة من الحيوانات لحساب حديقة الحيوان في متنزه الزوراء  من بينها زوج من الزرافات وزوج من الكركدن مع فيل وغزال وفهد وحمار وحشي  من كينيا بصحبة خبير اسمه يدعى مستر جيمس ...وقد اعترض الخبير على  القفص المخصص للكركدن  لكونه غير مناسب ولا يصلح لايواء هذا الحيوان ولكن احد المدراء في  امانة بغداد تجاهل الموضوع.وما ان تم انزال الكركدن او( وحيد القرن) الى القفص حتى اصيب بالهياج  وضرب باب القفص برأسه واسقطه ارضا وراح يسير بما اوتي من قوه في المتنزه والناس تهرب من امامه وتصرخ حتى وصل الى السياج الخارجي فصدمه وترك فيه فجوه كبيره خرج منها الى الشارع العام المقابل لمدرسة الموسيقى والباليه وهو يسير في الشارع العام مما اصاب  اصحاب السيارات بالذهول  والرعب ..
ولم تنته القصة الا بعد ان قام احد افراد الشرطة الابطال  من رميه بصلية من رشاشته ليسقطه ارضا.وقد حضر الى موقع الحادث  في وقتها مدير شرطة بغداد ومدير من المرورالعامة  واحد المدراء من امانة بغداد كما شهد الحادث جمهور كبير من الناس ..وتبين فيما بعد بان الكركدن الهارب هو انثى... وتم حجز الكركدن الذكر في مكان امين  لحين انجاز قفص جديد من الحديد احاط به  خندق مائي لمنعه من  الخروج ..
الصوره المرفقة  هي لذكر حيوان الكركدن في مكانه الجديد .. ويظهر في الصورة مروض الكركدن المرحوم سلمان داود عبد  والصورة في ثمانينيات القرن الماضي   
الموضوع منقول بتصرف من صفحة الاخ الصديق يالسين العاني والصورة من تلويني ..

هناك تعليق واحد:

  1. العراقيون معروفون بالقسوه والوحشيه على مر الاجيال ...ما معنى قتل حيوان اسير خلقه الله على فطرته ؟ الا كان بالامكان تخييد حركته بطرق اخرى ؟ ثم ان الحيوان في العراق يعيش في جهنم حقيقي والحدائق لا تصلح للحيوانات عدا عن البشر

    ردحذف