الخميس، 2 مارس 2017

لوحة نقل الجثث الى النجف ..


تعتير مقبرة وادي السلام من اكبر المقابر في العالم واكثرها اتساعا ويقال في الروايات انها ستمتد حتى تتواصل مع مقبرة كربلاء في يوم من الايام .. والكل تريد ان تكون قريبة من مشاهد ومراقد آل بيت النبي المصطفى عليه وعلى آله افضل السلام واتم التسليم .. قربة الى  الله تعالى وطمعا في شفاعتهم  يوم يقوم الحساب .. وخاصة مرقد حامي الجار امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليع السلام والذي قال فيه الشاعر
بقبرك لذنا   والقبور كثيرة ................   ولكن من يحمي الجوار قليل

كانت جثامين الموتى تنقل الى النجف  بواسطة الحيوانات كما نراه في الصورة  او عبر بحر النجف سابقا والذي كان متصلا بالانهر والاهوار بشكل او بآخر ....  وكانم اهالي الاهوار وجنوب العراق واكثرهم ضعيفي الحاله ولكنهم  عظيمي الارتباط والمحبة باهل بيت النبوة ..كانوا  يضعون ويودعون  موتاهم امانة في قبور مؤقته  لحين وفاة احد الميسورين او الشيوخ حيث ينقلون بالبغال الى مركز المحافظة   ومنها الى النجف عبر النهر ..

هذه الصورة الرائعة من ارشيف الاستاذ الصديق علاء محسن   وهي لوحة للفنانة  جين ديلافوا  رسمتها  عام 1882 .. بعنوان لوحة نقل الجثث الى كربلاء .. طبعا هذه ايام ما كانت النجف جزءا من كربلاء .. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق