ورد في كتاب تكييف الغجر دراسة اجتماعية بجماعات الكاوليه في العراق .للباحث في علم الاجتماع الدكتور حميد الهاشمي... ان اصل التسمية هندية وتعود لى قبائل هندية تمتهن نسائهم الجنس والرقص كخدمة دينية لرجال الدين .. وبالاجرة للاخرين .. وكان اكثرهم يعمل في معبد الملك كاول ومنه جاءت التسمية ,, حيث ينتسبون له تعظيما وتشريفا .. .. وانتشروا من هناك الى الكثير من الدول ومنها العراق وهم اقوام منبوذة اجتماعيا ودينيا ومن كل الديانات الاسلام والطوائف .. مهنتهم الرئيسية الجنس والرقص .. ولهم لهجاتهم خاصة ..واماكنهم الخاصة .. مجتمع منغلق لا يتزوجون الامن بعضهم .. .. ..لم يتجرأ احد من الانظمة السياسية ان يمنحهم الجنسية العراقية .. وكان لا يسمح لهم بدخول المدن الا ايام النظام السابق حيث اعتلوا المسارح والنوادي الاجتماعية واصبحوا وجوها معروفة للاعلانات التجارية وساهموا بشكل واضح في تخريب الذائقة الاجتماعية والفن المسرحي الملتزم في العراق .. في اوربا يمتهنون بعضهم السيرك...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق