في الجهة المقابلة لسينما الوطني الوطني وفي الزقاق المجاور لسوق الرشيد المركزي (اوروزدي باك سابقاً) وعبر زقاق طويل على جانبيه عددا من الدكاكين منها استوديو المصور الشهير الدورادو وعلى بعد حوالي 70 مترا من الشارع وعلى ضفة نهر دجلة كان هناك موقع اوتيل ميتروبول بادارة حنا صادق تحول اسمه الى ملهى متروبول ثم ابدل اسمه الى ملهى الاريزونا ثم تبدل اسمه الى ملهى ليالي الصفا. ثم انتقل الملهى الى الجهة الثانية من نهر دجلة جانب الكرخ في الصالحية في مبنى مجاور لبناية مستشفى الرمد سابقاً" ابن الهيثم حاليا " وبنفس الاسم وبادارة سبتي طاهر. انشىء على ارضه فندق الرياض الحديث ، وقد جاء في العدد 1762 من جريدة الاستقلال الصادرة في 9 كانون الثاني 1932 الاعلان التالي ... مهبط الفن ومظاهر الروعة والانس لاتجده في غير اوتيل ميتروبول ، الذي استطاع جلب فرقة كالا الراقصة الفنانة المؤلفة من عشرة راقصات جميلات فاتنات ، فيها وشرف ، فستسمع اشجى الانغام الموسيقية واعذبها وابدع واروع رقصات فنية اخاذة جذابة ، لايمكنك ان تتمتع بمثل هذا كله الا في اوتيل ميتروبول...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق