الثلاثاء، 6 فبراير 2018

هل يصلح العطار ما افسد الدهر

من الطرائف .. ان اعرابيا تزوج امرأة جميلة .. ومع تقدمها بالسن  هرمت واحدودب ظهرها  وبانت الاخاديد على وجهها الجميل ..  ولكنها كانت متصابية .. ولا تعطي لعمرها حقه ..  وكان لها جار عطار كان يستغلها ويبيعها الاعشاب  بحجة انها تعيد لها شبابها .. ولكن بلا جدوى .. وذات يوم وجدها زوجها على باب العطار تشتري الاعشاب .. فارتجل قائلا..
عـجــوز تـمـنـت أن تـكــون فـتـيـة ....وقد يبس الجنبان واحدودب الظهر
تـروح إلـى العطـار تبغـي شبابـهـا ....وهل يصلح العطار ما أفسد الدهر..
ويروى ان الاعرابي  هو الشاعر محيي الدين محمد بن علي الطائي  الاندلسي ..  علما ان عجز البيت الثاني هو وكما اتخطر للجاحظ .. وحسبما اكد لي الاخ والصديق باشق الادب ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق