السبت، 23 يونيو 2018

خريطة الرحالة جيمس كلوديوس لبابل

الخر .. المسعودي  وغيرها  انهار انتهت  وجفت او جففت  واصبحت في خبر كان ..جزيرة ام الخنازير التي كانت تتوسط دجلة جفف جانبها وارتبطت بالكرخ ولم تعد جزيرة  الا بالاسم .. بحر النجف كان بحرا وميناءا ولم يتبقى منه الا الاسم ومنطقة بسيطة مغمورة بالمياه ..  مسطحات مائية كثيرة جفت او جففت او في  طريقها الى الجفاف ...  وبعد ان كنا نخطط لمواجهة الفيضان  اصبحنا نخطط  لحل مشكلة الجفاف ..هذا هو الواقع المؤلم .. والمشكلة المائية ليست وليدة اليوم  ولكنها قديمة ..
واحدة من الخرائط الوثائقية المهمة التي  وضعها الرحالة جيمس كلوديوس سنة 1811 " قبل اكثر من 200 سنة " لاثار بابل وما حولها ....حيث تظهر الخريطة ان  الجانب الايسر للنهر كان عبارة عن منطقة اهوار  كبيرة .. كما تظهر الخارطة مرقد عمران بن الامام علي بن ابي طالب  وهو يتوسط تلال الاثار ...
الصورة من أرشيف الأستاذ علاء الخزعلي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق