الأربعاء، 29 أغسطس 2018

زمالة القاضي

يروى انه كان لقاضي القضاة انثى حمار " زمالة "وكان يعشقها بجنون .. وشاء القدر ان تموت الزمالة .. فنصب لها مجلس فاتحة ضخم لثلاث ايام واولم بثوابها من لذيذ الطعام .. وتهافت الناس  والمقربين من القاضي والمتزلفين و........اللوكية .. والحبربش  لحضور مجلس فاتحة زمالة القاضي .. وشاء الله ان يموت القاضي بعدها بايام حزنا وكمدا  لفراق زمالته .. ولكن المفارقة انه لم يحضر احد فاتحة القاضي ..
ضحكت وانا اقف امام لافتة سوداء في احد شوارع بغداد  يعزي فيها احد المدراء في احد الوزرات ..اصالة عن نفسة و نيابة عن موظفيه الصغار  .. بوفاة ابنة عم السيد الوزير اثر مرض عضال .. وانا متأكد انه لو توفي الوزير سوف لن يعزيه لانه سيكون في واجب اللواكة للوزير الجديد ..
الرحمة .. كل الرحمة لزمالة القاضي .. والتي ابدع العراقيون  الذين عملوا في ليبيا  في تحويلها الى واحدة من افخر انواع الحلويات والتي انتشرت ووصلت الى المانيا ..
صورة للحلويات الشهيرة .. زمالة القاضي ..
عافيات لمن يعشق زمالة القاضي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق