بعد ان
دمرت أشور من قبل تحالف البابليين وحلفائهم ... ، قسمت أشور ومقاطعاتها لتكون كحصص للحلفاء
، فكانت حصة بابل هي بلاد ما وراء نهر الفرات ، ولكن المصريين قد وضعوا ايديهم
عليها بقيادة الفرعون (نخو) ، فكان على البابليين ان يسترجعوا تلك المناطق بالسلاح
.. قام الجيش البابلي عام 605ق.م بحملة بقيادة نبوخذنصر ، فيما توجه الجيش المصري والذي كان اغلبه
من المرتزقة (النوبيين واللوتشافيين
واليونانيين) الى جانب عدد من المصريين والليبيين بقيادة الفرعون المصري (نخو) والتقى الجيشان عند اسوار كركميش ، حيث نشبت واحدة من اكبر المواقع في تاريخ الشرق القديم.
واقتحم
البابليون الفرات جنوبي كركميش وهاجموا المعسكر المصري قرب اسوار المدينة ، وفي
قتال عنيف استخدم فيه السلاح الابيض حطم البابليين مقاومة الجنود المصريين ،
واندفعوا الى داخل كركميش واحتدمت المعارك في شوارع المدينة ونشبت الحرائق التي اجبرت الجنود
المصريين على االانسحاب الى حماة ، وهناك
ادركهم البابليين وابادوهم ... بلغت خسائر المصريين (10000) جندي .. وانهت هذه
المعركة هيمنة
الامبراطورية المصرية ووجودها في اسيا حيث سيطر
البابليون على فينيقية ومساحات شاسعة وصلت حتى وادي النيل.
لوحة
رمزية عن معركة كركميش
المعلومات
منقولة عن الويكوبيديا وعن كتاب اسرار
بابل لـ( ف.أ. بليافسكي ).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق