الجمعة، 12 أبريل 2019

الملجأ الارضي . والتر كروبيس

يعتبر الإلماني "والتر كروبيس" من عباقرة العمارة وهو مؤسس مدرسة الباوهاوس للتصميم في المانيا .. قام بتصميم وتنفيذ العديد من المشاريع في العراق حين صمم مباني المجموعة الثقافية " جامعة الموصل " و مباني جامعة بغداد والتي استخدم في تنفيذها اساليب لم تكن مطروقة سابقا .. منها القوس المفتوح من الاعلى الذي يتصدر مدخل الجامعة .. وكذلك مبنى رئاسة الجامعة المميز والجامع الملحق بالجامعة ولكن الاهم والذي تكمن فيه العبقرية الهندسية لهذا الرجل هو تصميم أنظمة التكييف والتبريد المركزية بطريقة علمية فذة تستند على مبادىء السلامة العامة..
النظام الذي استخدمه يسمى عالميا "Erath Sheltered" او الملجأ الارضي حيث تم ربط بنايات الجامعة واقسامها بممرات مخفية تنتهي الى البناء الذي في الصور المرفقة حيث تستخدم الجلرات واجهزة التبريد التي تعتمد على التبريد بالمياه الجوفية من باطن الأرض كما تعمل هذه الممرات على منع الضوضاء او أي تخلخل بدرجات الحرارة أو الضغط الداخلي كالعصف الناتج عن القصف حيث تتسرب هذه التأثيرات الى هذه الممرات وتمنع تحطم زجاج القاعات والبنايات وهنا تكمن العبقرية المعمارية ....
للأسف الشديد فان هذا النظام قد أهمُل بسبب عدم صيانته من ملوحة المياه الجوفية وتم قبل سنوات إلغاءه بالكامل بسبب عدم توفر المال اللازم لأعادته للعمل.و وتمت الأستعانة بأجهزة التكييف المنزلية لتكييف الجامعة ..
صور للملجأ الارضي ومنظومة التبريد الملغاة ..

الاثنين، 8 أبريل 2019

تخرج الكلية الطبية 1948


صورة نادرة لحفل تخرج الكلية الطبية العراقية عام 1948.. وقد اختار الخرجين ان تكون ملابسهم ممثلة للملابس المحلية في العراق وباقي الشعوب .. يظهر في الصورة الواقفون من اليمين الى اليسار في الخلف... اسماعيل محمد جاسم، غانم الصفار، خالد عاصم الجلبي، ضياء النواب، محمد علي عبود، خالد القصاب، عبد الرحمن عبد الغني، عزيز محمود شكري
والجالسون من اليمين الى اليسار عبد الستار فاضل، رضا حمندي، عبد الرسول صادق النجم، علي غالب ياسين، شفيقة الملاح، خالدة القيسي... اما الجالسون على الارض فهم مكي الواعظ "أبو النركيلة" ، عصام العمر





اول فريق نسوي بكرة القدم

يعتبر فريق كلية التربية الرياضية اول فريق نسائي لكرة القدم في العراق ..تشكل هذا الفريق في عام 1972 وبالمقابل تم تشكيل اول فريق نسوي في كلية العلوم وجرت اول مباراة بين الفريقين في ملعب الكشافة عام 1972وانتهت المباراة بفوز التربية الرياضية بهدفين مقابل هدف واحد ..وقد فازت لاعبة التربية الرياضية نضال عبد الرحمن بجائزة الهداف كما فازت مائدة العادلي حارس مرمى العلوم بجائزة احسن لاعب..
طبعا كان اغلب اللاعبات من اللاعبات المعروفات في العاب اخرى وتبدو بطلة العراق بالمسافات القصيرة سلمى الجبوري وهي بجانب المدرب
منقول بتصرف






السبت، 6 أبريل 2019

الجسر الرمادي

وفق احدى الاحصائيات الموثقة فقد بلغ انتاج التمور في العراق  لعام 2017  .... 675.440 طن  واحتل بذلك المرتبة الرابعة للدول المنتجة بعد مصر وايران والسعودية ...  ولكن يبدو ان الخلل ليس في الانتاج وانما في التسويق  فمازالت اسواقنا  عامرة بالتمور الاماراتية والايرانية والسعودية .. رغم اننا من المفترض ان نكون قد وصلنا لمرحلة الاكتفاء الذاتي ..
في سالف الزمان .. كانت هناك شركة .. اسمها شركة ( غراي ماكينزي وشركاءه المحدودة  )  وهي من اهم الشركات الاجنبية والتي كان مقرها البصرة ..عملت في جنوب العراق قبل دخول القوات البريطانية بعشرات السنين .. و ساهمت انتعاش تجارة التمور العراقية  وزيادة صادراته بحيث اصبح التمر العراقي  هو الاكثر رواجاً في الولايات المتحدة الامريكية... حيث قامت هذه الشركة  خلال عام 1879 بتصدير 11868 طن من التمور العراقية الى امريكا وحدها...وتطور عملها حتى وصل مجموع ما صدرته الشركة من التمور العراقية الى امريكا وحدها عام 1929 حوالي 30 الف طن اي مايعادل 83 % من احتياج امريكا للتمور....
بالاضافة الى المنافع الاقتصادية وتشغيل الايدي العاملة  فقد  انشأت هذه الشركة  عدد من الجسور  والقناطر في  البصرة والناصرية والعمارة  على حسابها الخاص لتسهيل عملها التجاري داخل مدن العراق ..اولا ..ولكسب ود الحكومات المتعاقبة  خلال الفترة التي عملت فيها في العراق  ثانيا ..  كما ان هناك شركة أخرى تدعى شركة بيتجوك  البريطانية  لتصنيع وتصدير التمور ساهمت مساهمة  فعالة في بناء دور سكنية في منطقة الجمهورية  بالبصرة إضافة الى اقامتها  لمعارض سنوية  لعرض أنواع التمور وأساليب  تصنيعها ..
صورة من ارشيف الاستاذ علاء الخزعلي   للجسر الرمادي على نهر الخندق في البصرة  عام 1919 .. احد الجسور التي نفذتها شركة غراي ماكينزي وشركاءه المحتلة  ..قبل ان يضحك علينا جماعة السبيس ..