وفق احدى الاحصائيات الموثقة فقد بلغ انتاج التمور في العراق لعام 2017 .... 675.440 طن واحتل بذلك المرتبة الرابعة للدول المنتجة بعد مصر وايران والسعودية ... ولكن يبدو ان الخلل ليس في الانتاج وانما في التسويق فمازالت اسواقنا عامرة بالتمور الاماراتية والايرانية والسعودية .. رغم اننا من المفترض ان نكون قد وصلنا لمرحلة الاكتفاء الذاتي ..
في سالف الزمان .. كانت هناك شركة .. اسمها شركة ( غراي ماكينزي وشركاءه المحدودة ) وهي من اهم الشركات الاجنبية والتي كان مقرها البصرة ..عملت في جنوب العراق قبل دخول القوات البريطانية بعشرات السنين .. و ساهمت انتعاش تجارة التمور العراقية وزيادة صادراته بحيث اصبح التمر العراقي هو الاكثر رواجاً في الولايات المتحدة الامريكية... حيث قامت هذه الشركة خلال عام 1879 بتصدير 11868 طن من التمور العراقية الى امريكا وحدها...وتطور عملها حتى وصل مجموع ما صدرته الشركة من التمور العراقية الى امريكا وحدها عام 1929 حوالي 30 الف طن اي مايعادل 83 % من احتياج امريكا للتمور....
بالاضافة الى المنافع الاقتصادية وتشغيل الايدي العاملة فقد انشأت هذه الشركة عدد من الجسور والقناطر في البصرة والناصرية والعمارة على حسابها الخاص لتسهيل عملها التجاري داخل مدن العراق ..اولا ..ولكسب ود الحكومات المتعاقبة خلال الفترة التي عملت فيها في العراق ثانيا .. كما ان هناك شركة أخرى تدعى شركة بيتجوك البريطانية لتصنيع وتصدير التمور ساهمت مساهمة فعالة في بناء دور سكنية في منطقة الجمهورية بالبصرة إضافة الى اقامتها لمعارض سنوية لعرض أنواع التمور وأساليب تصنيعها ..
صورة من ارشيف الاستاذ علاء الخزعلي للجسر الرمادي على نهر الخندق في البصرة عام 1919 .. احد الجسور التي نفذتها شركة غراي ماكينزي وشركاءه المحتلة ..قبل ان يضحك علينا جماعة السبيس ..
في سالف الزمان .. كانت هناك شركة .. اسمها شركة ( غراي ماكينزي وشركاءه المحدودة ) وهي من اهم الشركات الاجنبية والتي كان مقرها البصرة ..عملت في جنوب العراق قبل دخول القوات البريطانية بعشرات السنين .. و ساهمت انتعاش تجارة التمور العراقية وزيادة صادراته بحيث اصبح التمر العراقي هو الاكثر رواجاً في الولايات المتحدة الامريكية... حيث قامت هذه الشركة خلال عام 1879 بتصدير 11868 طن من التمور العراقية الى امريكا وحدها...وتطور عملها حتى وصل مجموع ما صدرته الشركة من التمور العراقية الى امريكا وحدها عام 1929 حوالي 30 الف طن اي مايعادل 83 % من احتياج امريكا للتمور....
بالاضافة الى المنافع الاقتصادية وتشغيل الايدي العاملة فقد انشأت هذه الشركة عدد من الجسور والقناطر في البصرة والناصرية والعمارة على حسابها الخاص لتسهيل عملها التجاري داخل مدن العراق ..اولا ..ولكسب ود الحكومات المتعاقبة خلال الفترة التي عملت فيها في العراق ثانيا .. كما ان هناك شركة أخرى تدعى شركة بيتجوك البريطانية لتصنيع وتصدير التمور ساهمت مساهمة فعالة في بناء دور سكنية في منطقة الجمهورية بالبصرة إضافة الى اقامتها لمعارض سنوية لعرض أنواع التمور وأساليب تصنيعها ..
صورة من ارشيف الاستاذ علاء الخزعلي للجسر الرمادي على نهر الخندق في البصرة عام 1919 .. احد الجسور التي نفذتها شركة غراي ماكينزي وشركاءه المحتلة ..قبل ان يضحك علينا جماعة السبيس ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق