في بداية القرن الماضي ازدهرت في
البصرة تجارة الألواح الخشبية التي كانت تستخدم لاغراض تسقيف
البيوت وبناء الشناشيل والنجارة و صناعة المراكب والسفن والزوارق ... و كان البواخر
والسفن تغادر الى الموانئ الخليجية من اجل استيراد أصناف
الاخشاب وكان اكثر انواع الخشب استهلاكا هو خشب الصاج البورمي المستخدم للابواب وبناء الشناشيل وكانت بورما تحتكر ثلث انتاج
العالم من هذا النوع ....وكذلك خشب الصندل
المستخدم في تسقيف البيوت قبل استخدام
الشيلمان وكانت اشجار الصندل تنمو اعالي نهر الروفيجي وهو احد انهار
افريقيا والذي ينبع من مرتفعات تنجانيقا (توحدت مع جزيرة زنجبار عام 1964 ليكونا دولة تانزانيا )
صورة نادرة ملتقطة لنهر العشار ايام ازدحامه بالحركة التجارية تمثل مهيلة توشك على تفريغ شحنة من الاخشاب وكانت هذه الاخشاب تصل البصرة في اوائل الخريف مع موسم التمور لتشحن باثمانها تمورا من البصرة...علما اننا تحدثنا عن المهيلة يوم امس
صورة نادرة ملتقطة لنهر العشار ايام ازدحامه بالحركة التجارية تمثل مهيلة توشك على تفريغ شحنة من الاخشاب وكانت هذه الاخشاب تصل البصرة في اوائل الخريف مع موسم التمور لتشحن باثمانها تمورا من البصرة...علما اننا تحدثنا عن المهيلة يوم امس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق