النشرة الضوئیة

أول نشرة ضوئیه للاخبار في الشرق الاوسط  كانت في بغداد وفي ساحة التحرير بالتحديد مقابل  نصب الحرية .. جائت الفکرة عندما قام صاحب احدى الشركات الايطالية في منتصف الستينات  بزيارة الى بغداد  وتواصل  مع  وکالة الانباء العراقیة ( واع )  والتقى مديرها العام درید الدملوجي ومعاونه  محسن حسین جواد وشرح لهم عن امكانية  نصب شاشة ألکترونیة عالیة تمكن  اهالي بغداد من قراءة الاخبار .. آعجب المدیر العام درید الدملوجي ومعاونه الاستاذ محسن حسین جواد بالفکرة و وافقوا علی فکرته فوراً ، كونها  تقدم الاخبار  والمعلومة بشکل آخر  .. الشاشة الضوئية هذه كانت أول شاشة متحرکة في الشرق الاوسط وكانت  حروفها تتحرک من الیمین نحو الیسار بالعربي وتنتهي لیخرج مابعده من تکملة للخبر وكان باستطاعة الناس اثناء استراحتهم بحدیقة الامة ومن علی شرفات البنایات العالیه ومن داخل الباصات والشارع من قراءة الاخبار .

أواسط السبعینات إزیلت النشرة الضوئية نهائیاً عند المباشرة بحفر نفق التحرير والمباشرة انشاء بناية المطعم التركي  لیختفي معلم جمیل آخر کان متنفساً للناس ..

في الصور المرفقة . النشرة الضوئیة عند جسر الجمهوریة ( جسر الملکة عالیه سابقاً ) في الباب الشرقي .

والثانیه بطاقة بريدية  بدایات السبعینات وتظهر فیها النشرة الضوئية ..

منقول بتصرف