في عام 1921 كان احد الباشاوات يشغل منصب متصرف لأحد الألوية وكان يطمح إلى احد المناصب الوزارية في بداية الحكم الملكي فقام بإهداء الملك فيصل الأول كيسا من البرغل الفاخر أوصى به خصيصا من مدينة الموصل تقربا للملك كيما يوصي باستيزاره .. ولكن هذا الباشا وبعد تشكيل وزارة عبد الرحمن النقيب الثانية لم يجد اسمه ضمن قائمة الوزراء الجدد .. والمفارقة اللطيفة أن الحاج محمد جعفر أبو التمن كان ضمن الأسماء التي تم استيزارها .. فاستشاط الرجل غضبا ظنا منه بان أكياس التمن المقدمة إلى الملك هي التي أهلت أبو التمن ليكون وزيرا .. فأرسل برقية احتجاجية إلى الملك فيصل الأول قال فيها " لماذا يستوزر أبو التمن ولا يستوزر أبو البرغل ؟" وقد اشتهرت هذه البرقية بين أوساط المجتمع العراقي آنذاك بالبرقية البرغلية ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق