أكثر صورة تأثيرا على مر التاريخ.. هي صورة الطفلة الفيتنامية ““كيم فوك” وهي تهرول عارية وتصرخ بعد أن أحرقت النيران جسدها بقنابل النابالم المحرمة دوليا. حيث جسدت هذه الصورة مدى بشاعة وفضاعة الحرب الأميركية على فيتنام وكانت السبب الرئيس في توقف الحرب هناك ...
ترجع تفاصيل الحادث إلى إقدام الطائرات الفيتنامية الجنوبية بالتنسيق مع القوات الأميركية بقصف قرية تراج بانج قرية الطفلة “كيم فوك، صاحبة الصورة، بقنبلة نابالم بعدما احتلتها القوات الفيتنامية الشمالية...
هذه الصورة التقطها المصور “نيك اوت” وحصلت على جائزة Pullitzer عام 1973... قام بعدها هذا المصور بنقلها إلى مستشفى بارسكاي في مقاطعة سايجون، يومها توقع الأطباء أنها لن تعيش طويلا بسبب الحروق العنيفة، ولكن بعد 14 شهرا و17 عملية جراحية استعادت “كيم فان” عافيتها ...في ذكرى حرب فيتنام عام 1996 دعتها أميركا لإلقاء خطاب قالت فيه ....لا نستطيع أن نغير الماضي ولكن نستطيع أن نعمل جميعا من أجل مستقبل يعمّه السلام.. ما زال جسدي يحمل العديد من الآثار والآلام الشديدة في معظم الأيام ولكن قلبي ما زال صافيا”.
.هناك قابلها “جون بلامار”، الطيار الذي قصف قريتها بقنابل النابالم والذي طلب السماح منها واعتذر لها على ما فعله... فسامحته ... وفي عام 1997 تم تعيينها سفيرة النوايا الحسنة لليونسكو.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق