تعليقي على منشور في احد الكروبات الاجتماعية حول موضوع هروب الطالبات من المدارس ... احببت ان اشاركم معي في المناقشة لاهمية الموضوع
مساء الخير أستاذنا.. مساء الخير احبتي .. الموضوع ليس بالامر الهين .. .. اعذروني اذا ما تكلمت بصراحة .. اغلب جيلنا تحول من العزوبيه الى الحياة الزوجية وهو لا يدري ماذا يفعل .. ولا كيف يتصرف .. كل الامور مبهمة بالنسبة اليه .. الان الزمن اختلف .. ستلايت .. انترنت .. مواقع تواصل .. حرية..اصبح بامكان الصبي والبنت القاصر معرفة كل شي يخص العلاقة الجنسية .. وربما اصبحت متابعة ومشاهدة الافلام الاباحية شيئا عاديا .. قبل ستة اشهر كنا نحاول الوصول الى حل لمشكلة احد الاصدقاء .. بنت في الحادية عشر من عمر ..في الصف الخامس الابتدائي .. وشاب في الثالثة عشر راسب في الصف السادس الابتدائي .. وعلاقة حب حميمية شهدها بيت البنت التي كانت تهرب من المدرسة الابتدائية لتلاقي حبيبها .. ولم يكتشف الامر الا بعد اتصال من مديرة المدرسة لوالد البنت بعدم انتظام دوام ابنته .. ووصلت الامور بين العائلتين الى الصدام المسلح ..ولم تنه المشكلة الا بهروب الصبي وعائلته الى خارج العراق ... وسط مشاعر انكسار للبنت .. وشعور بالاحباط والعار لعائلتها التي تركت العراق ايضا هربا من السنة الناس ...
روت لي احدى الصديقات الفاضلات من مديرات المدارس انها وجدت في موبايل احدى الطالبات في المرحلة المتوسطة ما يشيب له راس الصبي ومنها افلام التقطتها مع زميلها .. طيب .. هل المشكلة في البنت ام الصبي ؟؟ او بشكل اوضح هل الحرية وممارسة هذه الامور مباحة للبنت حتى اذا ما وقع الفاس في الراس .. لمنا الشاب .. ؟؟ كان هناك مثل قديم .. البنت التي تسمح للشاب بنظرة .. تسمح له بلمس يدها .. ثم بتقبيلها .. ثم ... الله الساتر .. انا لا اريد ان اخذ زمني وزمن غيري ولكني مدرك ان التربية اصبحت شي صعب فلم تعد الاسرة والمدرسة وحدها من تربي ..فقد اصبح للانترنت والستالايت والقنوات الفضائية والمسلسلات التركية الدور الاكبر في التربية وهي الطريق الاكثر تأثيرا على مشاعر البنت .. والشاب لذا على كل بنت من بناتنا ان تعلم وانا اقولها وبصراحة .. لاتغركن الكلمات المعسولة ولغة الحب .. فشبابنا اصبحوا يتفننون بها وباتوا يبحثون عن المتعة حتى لو انتهت الفتاة وسمعتها الى الوحل .. وانا متأكد ان اغلب بناتنا يعرفن بالمقابل انها لكي ترضي من تحب عليها ان تقدم له كل مايريد حتى وان تأكدت انه حنقباز .. والعوبان ..
لا اقول الا الله يستر على بنات هذا البلد .. ففي دور النخاسة والدعارة بنات من اشرف العوائل وصلن الى هناك بارادتهن وعبر كلمة حب معسولة .. بناتنا .. اخواتنا ...لاتصدقن من يتلاعب بعواطفكن ..ويدخل من الشباك ... فان الباب مفتوح للصادقين .. وعذرا للاطالة..
مساء الخير أستاذنا.. مساء الخير احبتي .. الموضوع ليس بالامر الهين .. .. اعذروني اذا ما تكلمت بصراحة .. اغلب جيلنا تحول من العزوبيه الى الحياة الزوجية وهو لا يدري ماذا يفعل .. ولا كيف يتصرف .. كل الامور مبهمة بالنسبة اليه .. الان الزمن اختلف .. ستلايت .. انترنت .. مواقع تواصل .. حرية..اصبح بامكان الصبي والبنت القاصر معرفة كل شي يخص العلاقة الجنسية .. وربما اصبحت متابعة ومشاهدة الافلام الاباحية شيئا عاديا .. قبل ستة اشهر كنا نحاول الوصول الى حل لمشكلة احد الاصدقاء .. بنت في الحادية عشر من عمر ..في الصف الخامس الابتدائي .. وشاب في الثالثة عشر راسب في الصف السادس الابتدائي .. وعلاقة حب حميمية شهدها بيت البنت التي كانت تهرب من المدرسة الابتدائية لتلاقي حبيبها .. ولم يكتشف الامر الا بعد اتصال من مديرة المدرسة لوالد البنت بعدم انتظام دوام ابنته .. ووصلت الامور بين العائلتين الى الصدام المسلح ..ولم تنه المشكلة الا بهروب الصبي وعائلته الى خارج العراق ... وسط مشاعر انكسار للبنت .. وشعور بالاحباط والعار لعائلتها التي تركت العراق ايضا هربا من السنة الناس ...
روت لي احدى الصديقات الفاضلات من مديرات المدارس انها وجدت في موبايل احدى الطالبات في المرحلة المتوسطة ما يشيب له راس الصبي ومنها افلام التقطتها مع زميلها .. طيب .. هل المشكلة في البنت ام الصبي ؟؟ او بشكل اوضح هل الحرية وممارسة هذه الامور مباحة للبنت حتى اذا ما وقع الفاس في الراس .. لمنا الشاب .. ؟؟ كان هناك مثل قديم .. البنت التي تسمح للشاب بنظرة .. تسمح له بلمس يدها .. ثم بتقبيلها .. ثم ... الله الساتر .. انا لا اريد ان اخذ زمني وزمن غيري ولكني مدرك ان التربية اصبحت شي صعب فلم تعد الاسرة والمدرسة وحدها من تربي ..فقد اصبح للانترنت والستالايت والقنوات الفضائية والمسلسلات التركية الدور الاكبر في التربية وهي الطريق الاكثر تأثيرا على مشاعر البنت .. والشاب لذا على كل بنت من بناتنا ان تعلم وانا اقولها وبصراحة .. لاتغركن الكلمات المعسولة ولغة الحب .. فشبابنا اصبحوا يتفننون بها وباتوا يبحثون عن المتعة حتى لو انتهت الفتاة وسمعتها الى الوحل .. وانا متأكد ان اغلب بناتنا يعرفن بالمقابل انها لكي ترضي من تحب عليها ان تقدم له كل مايريد حتى وان تأكدت انه حنقباز .. والعوبان ..
لا اقول الا الله يستر على بنات هذا البلد .. ففي دور النخاسة والدعارة بنات من اشرف العوائل وصلن الى هناك بارادتهن وعبر كلمة حب معسولة .. بناتنا .. اخواتنا ...لاتصدقن من يتلاعب بعواطفكن ..ويدخل من الشباك ... فان الباب مفتوح للصادقين .. وعذرا للاطالة..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق