كري سعدة او جري
سعدة ( بتشديد الجيم ) خندق مائي يعتبر الحد الفاصل بين النجف والكوفة.. وقد
تحدثنا في مناسبة سابقة عن قصة الانبارية
سعدة الاحمد والامير البصري ..
تشير المصادر التاريخية إلى أنه هذا المجرى
المائي حفر في الايام الخوالي لإيصال
الماء إلى مدينة النجف المرتفعة ، وشيدت على هذا الخندق قنطرة حجرية ارتبطت بهذا
الخندق وهي مبنية من الآجر لازالت آثارها باقية حتى يومنا هذا في منطقة الزركة ضمن
منطقة خضراء يكثر فيها النخيل، نصب عليها أربعة منارات صغيرة مبنية بآجر أيضاً
يطلق عيله ام قرون..
في عشرينيات القرن
الماضي دعا احد وجهاء النجف الشيخ محسن شلاش الملك فيصل الاول إلى إعادة تأهيل
(كري سعدة) القريب من النجف .. وقد تحمس الملك
فيصل الأول للفكرة كونها تساهم في انهاء مشكلة شحة المياه في النجف الاشرف وتبرع رئيس غرقة تجارة عربستان الحاج طاهر
الاميري بتمويل المشروع .. ولكن وفاة الممول للمشروع كانت السبب الرئيس في توقف
المشروع
صورة نادرة التقطت في الساعة 11:30 صباح يوم الخامس من نيسان 1924 ويبدو فيها جلالة الملك
فيصل الاول وهو يمسك مسحاة والى يساره
السيد محمد علي بحر العلوم والسيد مهدي السيد سلمان والى يمينه الحاج طاهر الاميري
رئيس غرفة تجارة عربستان والممول الرئيس وبيده المسحاة ثم وزير المالية الحاج عبد
المحسن شلاش والشيخ غني ال حسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق